توصف ظاهرة (انتشار السلاح العشوائي في المجتمعات بشكل فوضوي دون وجود قانون ناظم أو جهة رادعة) بالمشكلة المجتمعية المعقدة التي تهدد السلم المحلي لما يترتب عنها من مخاطر سفك الدماء، وإزهاق الأرواح البريئة، ووقوع العديد من الضحايا نتيجة سوء استخدامها وانتشارها، وذلك عن طريق الخطأ أو العمد.
تؤثر هذه الظاهرة على المجتمع بشكل خطير، وتُفقِد المواطن الشعور بالأمان وتعرضه لخطر كبير جراء عشوائية ظواهر حمل واستخدام السلاح في المجتمعات المدنية، والتي تؤدي إلى تأجيج الصرعات والنزعات، وانعدام الاستقرار المجتمعي.
أطلقت شبكة أمان وبالشراكة مع المنظمات والفِرَق المحلية التالية (المركز المدني الأتارب –جمعية كفاح الخيرية –مركز النبأ الإعلامي –جمعية عطاء الخيرية –فريق هوز التطوعي في اعزاز والباب –جمعية سنابل الأمل لذوي الاحتياجات الخاصة ) عدة حملات تهدف إلى الحد من انتشار السلاح العشوائي في المجتمعات السكنية والمخيمات، وبهدف التوعية المدنية والحفاظ على السلام، وتعزيز الاستقرار والأمان المجتمعي، وتخفيض حوادث العنف، وتحميل الجهات الفاعلة مسؤولياتها في حماية المدنيين، والـتأثير على صناع القرار لإيجاد آلية ضابطة لهذه الظاهرة التي تعد انتهاكاً للقانون الدولي الإنساني.
بدأت الحملة 21/9/2016 واستمرت لمدة شهرين