مضايا والحصار

مضايا والحصار

من خوفها على ابنها قذفتو بالتابوت وقذفت التابوت باليم.. رمتو بالبحر لتحميه لأنها خافت عليه من القتل والتقطه عدو أم سيدنا موسى عملت هيك من خوفاً على ابنها قبل الميلاد، والقصة عم تتكررعنا هون بالقرن ال 21 من شدة الحصار والجوع والبرد الأمهات هون ما عم تعرف شو تعمل،  وأولادهن الصغار عم يموتوا قدامهن شوي … شوي.

 قررت وحدة من أمهات هالأطفال إنها تسلِّم ابنها الرضيع اللي عمرو أربع شهور لأقرب حاجز.  وتفاصيل القصة إنو الطفل خلق ببلودان أثناء الحملة، ومن لحظة تسجيل شهادة الولادة طلبتو الحواجز الأمنية لأن الأب مطلوب، وحاولوا يأخذوا الأم والابن مقابل تسليم الأب نفسه، وبأعجوبة طلعت الأم اللي ما صار إلها  15 يوم ولدانة من بلودان على مضايا بالرغم من الخطورة الكبيرة على حياتها نفدت، ووصلت “حسب اعتقادها ” لبرّ الأمان. وتحولت معاناتها وتضاعف وجعها وقهرها فهي هسا  من ناحية بعيدة عن زوجها المحاصر بالزبداني، ومن ناحية وضعها الصحي تعبان بحكم الهروب والركض وهي ولدانة جديد، والناحية الأصعب إنو ابنها الرضيع  لسا ما بيعرف  شي.. عم يجوع لا هي قدرانة تعطيه من حليبها، ولا في حليب أو أغذية للأطفال بالسوق…

تتمة الحكاية وحكاية أخرى في بحث مضايا والحصار على الرابط التالي: اضغط هنا