هجرة الشباب

هجرة الشباب

بعد مرور خمس سنوات من الحرب التي يشنها النظام السوري على شعبه، وبعد تعدد المشاريع السياسية المحلية والدولية على أرض سوريا، كان المواطن السوري هو الخاسر الأكبر في هذه المعادلة الصعبة.

لقد غيرت الحرب من خيارات السوري في الداخل والخارج، وأجبره انسداد أفق الحلول السياسية في” المدى المنظور” على اتخاذ قرارات تتعلق أولاً بالسلامة وهامش الأمان، والبحث عن أماكن بديلة للموت اليومي الذي يواجهه.

شكّلت “الهجرة السورية” باتجاه أوربا ظاهرة لقيت صدىً كبيراً على المستويين المحلي والدولي، وإن كانت الهجرة قد أثارت الجدل في دول اللجوء بين اعتراض وتأييد لأعداد السوريين المتزايدة من ضحايا الحرب “وغيرهم كذلك “، فإنها كذلك لاقت الكثير من القبول والرفض على المستوى المحلي.

من هنا، كان لا بد من حضور الجهود البحثية للوقوف عند هذه الظاهرة ومسبباتها ودوافعها في الداخل السوري  للمناطق الخارجة عن سيطرة النظام السوري، وبناء عليه فقد تم استقصاء آراء عينة من المواطنين في ريف إدلب.

انتهى البحث بجملة من التوصيات يمكنكم الاطلاع عليها من خلال الرابط التالي: اضغط هنا