توصف ظاهرة (انتشار السلاح العشوائي في المجتمعات بشكل فوضوي دون وجود قانون ناظم أو جهة رادعة) بالمشكلة المجتمعية المعقدة التي تهدد السلم المحلي لما يترتب عنها من مخاطر سفك الدماء، وإزهاق الأرواح البريئة، ووقوع العديد من الضحايا نتيجة سوء استخدامها وانتشارها، وذلك عن طريق الخطأ أو العمد. تؤثر هذه الظاهرة على المجتمع بشكل خطير، وتُفقِد المواطن الشعور بالأمان وتعرضه لخطر كبير جراء عشوائية ظواهر حمل واستخدام السلاح في المجتمعات المدنية، والتي تؤدي إلى تأجيج الصرعات
السوريون الذين فرقتهم الحرب والمستثمرون فيها من كل الأطراف تزداد غربتهم كل يوم، ويبتعدون أكثر عن ماضيهم وعاداتهم وتاريخهم المشترك. الأعياد كانت تجلب الفرحة للجميع.. هذه الأعياد التي كانت جسور محبة وسلام، تنثر الطمأنينة في نفوس المحتفلين والمهنئين بها. هل تستطيع الأعياد اليوم أن تعيد الفرحة للسوريين على الرغم من الدمار الذي طال البشر والحجر في الأرض السورية كل هذه الفترة؟ دعونا نتعرف على أعياد مكونات شعبنا لنقترب أكثر من بعضنا البعض لعلَّ الألفة تطرق
من خوفها على ابنها قذفتو بالتابوت وقذفت التابوت باليم.. رمتو بالبحر لتحميه لأنها خافت عليه من القتل والتقطه عدو أم سيدنا موسى عملت هيك من خوفاً على ابنها قبل الميلاد، والقصة عم تتكررعنا هون بالقرن ال 21 من شدة الحصار والجوع والبرد الأمهات هون ما عم تعرف شو تعمل،  وأولادهن الصغار عم يموتوا قدامهن شوي … شوي.  قررت وحدة من أمهات هالأطفال إنها تسلِّم ابنها الرضيع اللي عمرو أربع شهور لأقرب حاجز.  وتفاصيل القصة إنو
 هُجِّر غالبية أهالي ريف اللاذقية بسبب الحرب. كان المُتأثِّر الأكبر في هذا التهجير الأطفال، والخسارة الكبرى ضياع مواهبهم. قامت حملة منقدر بنشاط لرسم لوحات جدارية تحضُّ على التعاون والعيش المشترك، وُجِّهت الحملة إلى الأطفال الموهوبين في الرسم في بلدة يلداغ الحدودية.  وتضمن النشاط تدريباً مكثفاً للأطفال، ورسم ثلاث لوحات جدارية بمشاركة أكثر من ثلاثين طفلاً تضمنت هذه اللوحات رسماً للرموز التي تدربوا عليها، وهي رموز تعبر عن الحب والسلام والتآخي.
خمس سنوات مضت، ولايزال المجتمع السوري يعيش تداعيات الحرب المستمرة. حيث أبرزَ الصراع الدائر حجم التصدُّعات الموجودة بين المكونات السورية الناجمة عن سوء إدارة التنوع الثقافي.  تأتي أهمية هذا البحث في طرح تساؤلات مهمة حول إمكانية عيش مشترك ،وقيم مشتركة تجمع السوريين. وبالرغم من أن هذا البحث أتى في إطار حثِّ عينة من الأفراد ممن يصنَّفون على أنهم فاعلون في مجتمعاتهم على التفكير أكثر بقيم العيش المشترك، وقبول الآخر المختلف إلا أن نتائجه تُعبر بشكل